الجزء الرابع"يمه ريم روحي شوفي الشغالات خليهن يوزعن عصير "
قالت
ريم وهي تبتسم برقه "تامرين خالتي"
قالت
أم خالد وهي تحط يدها على يد ريم "مايامر عليك عدو يالغاليه" وتنهدت أم خالد في نفسها ياليتك كنتي مرة ولدي ورحمتيه من الشقى.
راحت ريم للمطبخ إلي بمكان بعيد حلو في فيلا عمها الكبيره ..ودخلت المطبخ الوسيع
قالت لمديرة البيت بتواضعها المعهود "قولي لهم الله يعافيك يوزعون عصير على المعازيم"
وراحت ريم للثلاجه وأخذتلها قارورة ماء صحه وفتحتها وشربت منها .. شي خلى دقات قلبها ترعد في صدرها..ريحة عطر قوي قريبه منها مألوفه ، التفتت ببطء لقت خالد يناظرها بتمعن وهو مستند على حافة الباب وبريق غريب يشع في عيونه.
حست ريم بالدنيا تدور وهو واقف قدامها بكل جرأه..
ماقدر خالد يتصرف بأدب ويطلع ويتركها كل مره تجمعهم فيها صدفه كان يلقاها أجمل وفي نظره مامر في حياته من يضاهيها في الجمال لأنها إنسانه تتفجر منها الانوثه والاثاره تفجر، خصوصا بها لفستان الهندي المثير والي يدل على ذوق راقي ومميز.
مرت من جنبه بسرعة لكنه مسكها من يدها..ناظرته بحده والدموع مجتمعه بعيونها النجل.
" أنا ما يسرني أكون وقح لأنك بنت عمي بس جاوبيني تكفين ليه سويتي كذا
"قالت
ريم بصوت واطي هامس "اسأل نفسك"
وفكت يدها من يده وطلعت برى المطبخ تركض..لما بعدت عن المطبخ سندت ظهرها للجدار وجلست تبكي وهي تفرك يدها تبي تمحي أثار لمسته إلي أججت مشاعرها بشكل لايحتمل ..إلي صار تو دليل إن خالد يعاني مثلها ومن كثر ماهو متألم تجرء وسألها ولأول مره تطيح عينها بعينه ، عيونه الغاليه إلي ضيعتها.
غسل خالد وجهه بمويه بارده واستغرب من نفسه لجرأته مع ريم لكنه حس انه لازم يكلمها يسمع صوتها ويجرب شعوره وهو بقربها وإلا يموت .. وماتبادر لذهنه إلا هالسؤال والأغرب جوابها "اسأل نفسك" هو لاقي أجوبه لأسئلته حتى يحل أسئلتها .
%%%%%%%%%%%%
"مالت علي يمه كل بنات عمي تزوجن إلا أنا حتى ميوه العنز سمعت إن ناس متكلمين عليها "
قالت
أم عبد العزيز "أي والله عليهن حظ ، إن شاء الله تتزوجين زيجه أحسن منهن"
قالت
تهاني بانفعال وهي مكتفه يدينها "مت ياحمار لين يجيك الربيع ، ياليت ربي يرزقني بواحد مثل خالد ولد عمي ياي يمه مزيون عليه عيون ووجه آآآآآآآآآآآه بس جنان "
قالت
أمها وهي تضحك لأنها بعد مفتونة في رجولته المتفجره "على قولتك عليه وجه و طول بس أنا أحس انه معقد"
قالت
تهاني وهي تتربع وتجلس قدام أمها "وش قصدك"
قالت
أمها وهي تنزل فنجال قهوتها "ما ادري بس لاجلس معنا وأنا ما اقصد إلا مره أو مرتين بالكثير فيه شي يخلي الواحد مايقدر يتكلم"
ضحكت
تهاني وقالت "هذي يمه لأنه شخصيته قويه وبعدين طوله يخلي الواحد يهابه آه يمه لو أتزوجه بكون اسعد مخلوقه على وجه الأرض"
قالت
أمها تمزح "تحبينه "
فكرت
تهاني "لا ما أحبه ولا اكرهه بس عاجبني وسيم وغني ومتعلم وش أبي بعد"
قالت
أمها "على قولتك الله يجعله من نصيبك على انه ينكره لأنه يحب ريم"
قالت
تهاني وهي معصبه وذابحتها الغيره "يووه كان يبيها وحطوه يحبها لو يحبها كان تزوجها من زمان "
قالت
أمها وهي تفكر "ممكن ولو انه ماينعرف إلي بـقلبه "
&&&&&&&&&
جلس
خالد يصب القهوه لامه وأبوه ..كان إحساسه يقوله أن عندهم شي يبون يقولونه ومو عارفين كيف وحب يلعب بأعصابهم شوي وينتظر لين يفتحون هم الموضوع.
لكزت أمه أبوه وحاول هو يخفي ابتسامته ، تنحنح
أبوه وقال له "ياولدي أنت تعرف إن أنا وأمك نبي سعادتك ونبي مصلحتك"
قال
خالد بهدوء وهو يحاول يخمن وش ورى محاضرة أبوه "مافيه شك يبه "
"نبي نطلب منك طلب وياليت لو تطيعنا "
قال
خالد ونظراته تحتد "من متى خالفت شورك يبه أنت ماتطلب أنت تآمر "
قال
أبوه وهو يبتسم له "الله يرضى عليك مثل ما أنا راضي عليك"
قال
أبوه بهدوء "نبيك تتزوج "
جمد
خالد في مكانه توقع أي شئ إلا طلب مثل هذا قال يحاول يصرف نفسه "أنا ما أفكر بالزواج..... بعدين"
قالت
أمه وهي تحاول تحبس دموعها "ياولدي العمر يمشي والإنسان مو حاسس وحنا نبي نشوف عيالك قبل مانموت " وما قدرت تحبسها أكثر
جلس
خالد بجنب أمه وحب راسها وقال بحنيته المعهودة " تم يمه بس عطيني كم يوم حتى أقرر من أتزوج "
قالت
أمه "ليه مانختارها أنا وخواتك لك"
قال
أبوه لها "خليه على راحته يا أم خالد "
قالت
أمه وهي تمسك يده "تأكد إني ماراح اعترض على اختيارك لان أهم شئ عندي راحتك"
اغتصب خالد ابتسامه....جلس دقايق وما قدر يصبر فقام وطلع.
علمت
أم خالد مها إلي طارت من الفرحه ودقت على لمى...
"أبشرك خالد وافق يتزوج"
قالت
لمى وهي تصارخ "احلفي "
قالت
مها "قسم بالله "
سألتها
لمى وهي بتشقق من الفرحه " من هذي إلي داعيتلها أمها بليلة القدر"
قالت
مها وهي تلعب بسلك التلفون بعصبيه لان هذا الشئ إلي ما خلى فرحتها تكمل " قال لامي تعطيه كم يوم حتى يقرر من يتزوج"
قالت
لمى "غريب ليه ماخلى هالمهمه علينا "
قالت
مها وهي تجلس على الكرسي "أنتي تعرفين أخوك لازم يخطط لأموره بنفسه "
"ههههههههههههه الله يستر لايجيب له مصيبه تنكد عليه عيشته "
قالت
مها وهي معصبه "لاتفاولين لأنها بتجلس على قلبي عله لين أتزوج"
ضحكت
لمى وقالت تحاول مضايقتها " إلا على الطاري وش أخبار حبيب القلب"
حمر وجه
مها وقالت وهي تضحك "حبيب القلب طيب ومابه العافيه توني مسكره منه "
"هههههههههههههههههه أنا أقول ليش الجوال مشغول له ساعتين "
"ههههههههههههههههههه لموه أنطمي "
قالت
لمى وهي تضحك "يالله لاتتفرقعين علينا بس بالله إن طلع اختيار أخوك بلوى لاتعلميني أنا حامل وماودي يصيبني شئ"
&%&%&%&%&%
ناظرت
مها في ساعتها "غريبه سواقك يتأخر "
قالت
ريم وهي تشرب مويه وترجع شعرها ورى "أي والله غريبه مو عوايده ، بدق عليه "
طلعت
ريم الجوال وطلبت رقمه ...."الو علي وينك .........ايوه .....طيب ........المغرب ...طيب طيب يصير خير"
سكرت
ريم الجوال ورمته في الشنطه بعنف "بنت اللذين"
قالت
مها وهي تناظر ريم معصبه "وش فيك وينه جاي"
قالت
ريم وهي ترمي قارورة الماء بعنف في الزباله "الأخت منال طقت في راسها تروح السوق اليوم وبما إن أمهن ذالفه مع السواق كلمت أخوها يوديها وأرسل لها سواقي"
قالت
مها باحتقار "ماتستحي وبعدين كيف يبديها زوجك عليك "
قالت
ريم وهي تضحك بدون نفس من كثر ماهي متألمه "زوجي خليه في السفر والسهر والشلل إلي ملتم عليها "
أنصدمت
مها من كلام ريم ...وقالت باستهزاء "قلعته ..ومتى بتخلص حضرتها "
قالت
ريم وهي تتنهد من الضيق "بعد المغرب بعد نص الليل العلم عند الله بس لعيوني ماراح ترجع بدري "
أنهبلت
مها وقالت وهي مرتاعه ،الجامعه مو آمنه وهي مليانه بتصير آمنه وهي فاضيه "الموضوع منتهي بنروح سوى "
قالت
ريم لأنها متعودة أحيانا تروح مع سواق مها وهذا على حسب مزاج الأخت منال وأخواتها ومزاج في الأول والأخير إبراهيم زوج الغفلة "مايبيلها كلام يالله يمدي السواق وصل "
لبسن عباياتهن ومن الصدمة لقن خالد جالس على مقدمة سيارته لابس نظاره شمسيه ومنزل شماغه بالسيارة لان الجو حار ..وقفت ريم وقالت
مها "وش فيك وقفتي يالله مشينا أكيد بالسواق عله عشان كذا جاء خالد"
قالت
ريم بتردد وما نست إن الموقف إلي صار بالمطبخ ما مر عليه إلا ثلاث أسابيع بس "أنا أفضل انتظر السواق لين يجي ماودي أحرج خالد"
قالت
مها وهي طفشانه من الحر وضغط المحاظرات من الصبح "ريم والله ماعندك سالفه "
قالت
ريم وهي تمشي راجعه "لا مالها داعي "
"مها معها حق ماعندك سالفه"
جمدت ريم في مكانها من الصدمه .. وما رجعها للواقع إلا
مها وهي تقول "تفاهم معها ياخالد سواقها إن جاء بدري ماراح يجي إلا بعد العشاء أنا حرانه وبدخل السياره "
تمنت ريم تخنق مها لأنها تركتها تواجه خالد بلحالها ...قال
خالد وهو يناظرها "شوفي ياتروحين معنا يا اجلس هنا لين يجي سواقك"
قالت
ريم بصوت متوتر "ماله داعي "
قال
خالد بعناد "خلاص ادخلي وتطمني ماراح أتحرك من هنا "
"ياخالد....."
قاطعها وهو يرفع حاجب "عندك اختيارين مالهم ثالث ياتروحين معنا أوصلك بيتك يا انتظرك لين ياخذك السواق"
رضخت ريم للأمر الواقع لأنها تعرف خالد إذا عنّد مستحيل يغير رايه، ومشت قبله للسيارة .
قالت يوم دخلت السيارة قبل خالد لمها بهمس "ذابحتك ذابحتك بس صبر "
ضحكت
مها وقالت "مايقدر عليك إلا هو"
دخل خالد السيارة وريم على أعصابها لأنه قريب وبعيد مسحت دمعه سالت من طرف عينها،وكان خالد يحس بنفس الشي ، قربها منه وريحة عطرها الخفيفه إلي شمها وهو يوقف وراها وهي تركب ، كل هذي أشياء تأثر على تحكمه بأعصابه...لعن غبائه وغروره إلي كانوا السبب في زواجها من غيره وتورطه في الزواج من جديد حتى يجيله أطفال عشان يسعد أمه وأبوه.
كان مزاجه اسود والدنيا ضايقه فيه ..اخذ شريط من أشرطته وحطه بالمسجل متعمد أغنيه محدده....يمكن يمكن توصل لها شعوره......انتشرت كلمات الأغنية القوية ولحنها الحزين داخل السيارة
علمني وشلون أنساك وأنام ..وأنا إلي لك صاحي أيام وأيام
شاغلني في بالي شوقك ولا يروح..صاحي أنا ونايم مايروح مايروح
دنياك دنياي ..هو حد يسواك....في القلب وياي والبال وياك
يالغالي وشلون تظن أبنساك ...كيف الهوا يهون والقلب يهواك
تسهر عيوني..تحلم بلقياك..ليت إلي باقي من عمري وياك
ماعشت عمري ياعمري الحب ومعناه ..لوعه وحرمان
ماودي انسااه ....
وصلت الرساله ريم إلي ماقدرت تمنع دموعها بكت بدون صوت وكانت هذي أصعب دموع في أصعب موقف مر في حياتها وماظنت بيمر مثله... ليته يرحمها لان كل كلمه صابتها بسهم لو كان حقيقي ماكان بمثل هالألم .
حست مها بالجو المتوتر بالسياره من أصابع خالد إلي مفاصلها بيضاء من التوتر وهو يسوق السياره ومن محاولة ريم السيطرة على صوتها وهي تبكي.
&&&&&&&&&&&&&&
"وين رايحه يمه"
قالت
ريم وهي تحس انه بيغمى عليها "ماراح أطول"
طلعت غرفتها بسرعة البرق...ورمت نفسها على السرير وجلست تبكي بصوت مخنوق ...وهي تضرب المخده بيدها من القهر
خالد بيتزوج...!!!!
مها ماقالت لها صدمها الموضوع لان أمها كانت تسولف هي وسعود في خالد وتسأله إن كان يدري على مين رسا اختيار خالد..وسعود يقول لها الظاهر انه اختار بس ماقال لي من.....
من كثر البكى نامت ريم وماحست إلا بيد مها تصحيها..لما شافت مها عيونها المتورمه من البكا عرفت أنها درت عن موضوع خالد.
قالت
ريم وهي ماتحركت من مكانها "ليش ماقلتيلي"
قالت
مها "أنتي ما أنتي بناقصه"
وجلست
مها تبكي...جلست ريم بسرعة "وش فيك"
قالت
مها وهي تمسح دموعها بالمنديل " تهاوشت أنا وخالد"
قالت
ريم وهي مستغربه لان مها تموت في خالد وعمرها ماتهاوشت معه "مستحيل"
قالت
مها بهستيريا "وش تبغيني أسوي افرح وارقص لأنه قرر يتزوج شينة الحلايا "
صرخت
ريم "مستحيـ....يل مالقى إلا تهاني"
كملت
مها كلامها وهي تبكي "قلت له أنا ما أطيقها وإنها ماتصلح له لأنها إنسانه سطحيه وراعية مظاهر وفوق هذا بزر وقال لي بهدوء هذي حياتي وأنا حر فيها وتهاني بتصير زوجتي ، ارضي بـ هالواقع ثم طلع وتركني"
قالت
ريم وهي تحس براسها بينفجر من كثر الصدمات ...صدمة زواجه..صدمة اختياره...وصدمة انه من الليلة بيكون لتهاني...تهاني إلي ماتسوى اظفر من أظافره "وش قالت خالتي "
قالت
مها وهي تتنهد "قالت انه يعرف مصلحته وإنها موافقه على اختياره ولو كنا نحبه مثل مانقول لازم نحترم قراره "
كملت
مها كلامها " أول ما قال لأمي كنا جالسات أنا ولمى ومي و قالت له مالقيت إلا تهاني وكان شكلها مصدومة من اختياره وهو قال لها انه يبيها على انفراد وجلسوا ساعة بالمجلس يوم طلعوا كانت أمي هاديه ومقتنعة .."
ماتكلمت ريم ....لأنها استهلكت كل طاقتها في التحمل.
&&&&&&&&&&&&&&
"ألف ألف مبروك..."
جلست
تهاني ترقص في غرفتها من الفرحه "والله مو مصدقه أنا فحلم ولا علم ..أني بصير زوجة خالد اليوم .."
قالت
أمها وهي تضحك من الفرحة لان خالد إلي تعتبره كنز الذهب صار لبنتها "قلتلك يمكن يكون من نصيبك ماصدقتيني"
"يالله بروح البس الفستان المعازيم وصلوا"
سألت أمها وهي تضحك بشماته "ريم حضرت"
قالت أمها وهي تضحك "إيه حضرت ..........بس لابسه فستان من تصميم زهير مراد يهبل"
قالت
تهاني وهي ترمي الفستان على الأرض بعصبيه "ياربي بتخرب علي كالعاده...اكرهها أنا اكرهها "
ارتبكت
أمها وقالت وهي تاخذ الفستان الموف إلي أصرت بنتها على لونه لان ريم في ملكة مها كانت لابسه موف وكان يجنن عليها بس هي ماتتقبل فكرة إن إلي يليق على ريم مايليق عليها.
قالت لها وهي تحاول تهدي طبعها الطفولي "خالد صار لك وهو ينتظرك بالمجلس الحين..وش عليك في ريم ..كل جمالها وذوقها مايأثر فيك لأنك ملكتي أغلى شئ على قلبها والي لو تلف الكره الارضيه ماراح تلاقي مثله ، بس طاحت في واحد يسافر بالشهور وما يسال فيها"
عجبت تهاني فكرة إن ريم تعيسة..وإنها تزوجت إلي تحبه ...أخذت فستانها ولبسته ..
قالت
مها لريم المبتسمة ولا كن شي يهمها .."عليك أعصاب من حديد"
قالت
ريم لمها "أموت ولا يفرحون أعدائي فيني حطي هالمبدء براسك تعرفين انك مجبره تتظاهرين "
ضحكت
مها وهي حاطه يدها على فمها حتى ما احد ينتبه "ريم .....بالله ناظري في مرايا الرسبشن "
ناظرت ريم في المرايا إلي تعكس صور الناس الي بيدخلون صالة الحريم الفخمه ، وماقدرت تمسك عمرها
قالت
ريم وهي حاطه بعد يدها على فمها "ههههههههههه وش مسويه ذي فعمرها رايحه حفلة تنكر"
قالت
مها وهي ماتقدر توقف من الضحك "هههههههههههههه المفروض يحطونها بمتحف بالله شوفي الورده الي حاطتها براسها "
"ههههههههههههههههههه أنطمي هذا هي دخلت تسلم "
قالت
مها "ما اقدر اخوي إن شافها بيتروع "
سكتت ريم وبان الحزن على وجهها الحلو قالت
مها وهي تلكزها في جنبها "وش قلتيلي تو لايشمت احد فينا"
قالت
ريم وهي تبتسم لمها "معك حق "
%$%$%$%$%$%
جلس
خالد بالمجلس وهو يتمنى لو يفتح عين ويغمض عين ويلقى ريم قدامه..لكن هالحلم تلاشى يوم شاف تهاني تدخل عليه المجلس بحلق عيونه شوي يتأمل شكلها إلي لأول مره يشوفه بعد ماتغطت عنه .. كانت عاديه الجمال طويله ونحيفه وسمراء وعرف انه لو قارنها بريم بتخسر بدون شك.
ناظر فستانها الموف وتذكر ريم يوم ملكة مها نسى العالم والناس ونسى نفسه وتعدى حدوده معها....ليش لا وهو إذا شافها تتخدر كل أحاسيسه ويحس نفسه ضعيف الأراده قدامها.
كانت تهاني تكلمه ،
قال بصوت هادئ"ماعليش وش كنتي تقولين"
قالت وهي مبهوره فيه "أقول مساء الخير"
ابتسم بدون نفس "مساء النور،كيفك"
قالت وهي تناظره من فوق لتحت "بخير عساك بخير"
ناظر خالد في ساعته وحس نفسه مو قادر يجلس أكثر بس ماوده يجرح شعور تهاني وش ذنبها إن كان يحب غيرها ومايحبها ،
قالت
تهاني بدلع مو لايق"سولف "
قال
خالد بجمود "ماعندي سواليف أنتي سولفي"
وجاء الفرج من الله لان جدته وأمه وأخواته وأم تهاني دخلوا المجلس يباركون له ابتسمت مها بشماته وهي تشوف وجه تهاني ينقلب يوم دخلوا ،حقرتها تهاني بكره وهي تشوف الشماتة بعيونها.
قالت
مها وهي تسلم على خالد "مبروك ياخالد "
ابتسم
خالد لان مها عقلت بعد ذيك المرة إلي انفعلت فيها "الله يبارك فيك"
وباركت له جدته وجلست جنبه وانقلبت الجلسه سوالف وتعليقات وسعة صدر وتهاني وأمها يغلن من القهر .. وبدون لباقه قامت تهاني وطلعت المجلس ضاربه بوز.
قالت
لمى لمها بصوت واطي"وش فيها ذي طلعت زعلانه"
قالت
مها وهي مستحقره تصرفها "متخلفه بس شكلها ههههههههههه بتاخذلها تهزيئه على حركتها ذي"
فهمت
لمى تلميحها وناظرت خالد إلي عرفت انه معصب لكنه ماسك نفسه.."ههههههههههههههه تستاهل هي ماتدري مين متزوجه"
قالت
مها وعيونها تلمع "تحسبنه بيصير خاتم في يدينها ماتدري إنها طاحت وما احد سمى عليها"
ضربتها
لمى على كتفها بلطف "مهيوه تحمد ربها أنها متزوجه خالد زينة الشباب "
قالت
مها متأففه "عليك أحيانا حركات غباء أنا قصدي إن خالد يحتاج لبنت مميزه تكون زوجه له مو ذي"
قالت
لمى وهي تحس بضيق"صدقتي في هذي مامر علي من تمتلك هالمواصفات إلا........."
قالت
مها وهي تتنهد "خسرها خالد بلامبالاته الله يستر بس"
%&%&%&%&%&%&%&
.
.
.