alnabras.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alnabras.yoo7.com

ثفافي واجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عهد العبرات

عهد العبرات


المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ   الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2008 4:36 am

الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ 196a8b7f5e


الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وأصحابه المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فاطمة بضعة الرسول(ص)
وانطلقت الكلمة: "فاطمة بضعة مني"، وعندما تكون الكلمة من رسول الله(ص)، فإنّها تكون ينبوعاً يتدفّق بكل الصفاء والنقاء وبكل المعنى العميق… "بضعة مني"، بضعة من عقله لأنها عاشت مع عقله، فكانت منذ طفولتها الأولى تنهل من عقله، لأنّ طفولتها لم تكن طفولةً ساذجةً بسيطة، بل كانت طفولة تنفتح على كل الذكاء في كل عمقه، فكانت، وهي الطفلة، تعيش أباها الرسالة، وتعيش كل آلامه التي لم تكن آلاماً شخصيةً، بل كانت آلام الرسالة، آلام الإنسان، وآلام الوعي الذي كان ضحية كل تلك الجاهلية.
وكانت تنظر إلى أبيها الذي فقد أمّه وهو لا يزال طفلاً، فتعطيه كلّ الحنان، لأنها كانت تعرف أن حنان الأم هو الذي يملأ كل وجدان الطفل، وهو الذي يمنح الإنسان، حتى في شبابه وفي شيخوخته، كل معاني طهر الطفولة، فالإنسان مع أمِّه يبقى يعيش طفولته حتى لو أصبح شاباً، وحتى لو غدا كهلاً، فإذا فقد أمّه تحوّل فجأة شيخاً يتوكّأ على العصا.
فقد كانت(ع) تعيش الإحساس بكل ذلك، وكانت تريد أن تكون أمه روحاً وعاطفةً وحناناً، فكانت ـ وهي الطفلة ـ تبكي عندما يتألم، وعندما كان(ص) يأتي من المسجد وقد وضع القوم الأوساخ على ظهره، كانت تستقبله بدموعها، وكان يرتاح لتلك الدموع، ولذلك قال(ص) عنها "إنها أمّ أبيها". فأي أب هو هذا الذي كانت الزهراء أمه؟! وأية أمومة كان يحسّ بها هذا الأب العظيم الذي كان يدرج في خط كهولته ليشعر بالطمأنينة الروحية؟!
وهكذا، كانت(ع) تتعلم من أخلاقه(ص). وقد التقت طفولتها الأولى بطفولة علي(ع)، لأنهما كانا في بيت واحد، فقد كان رسول الله(ص) أبا عليٍّ تربيةً وروحاً، كما كان أباها بالمعنى المادي للأبوة وبالمعنى الروحي، ودرجا معاً وتعلّما معاً، وقد سمعنا رسول الله(ص) يقول: "لولا علي لما كان لفاطمة كفؤ". هل هي كفاءة النسب، وأبناء العم كثيرون؟ لا، بل هي كفاءة العقل والروح والخلق والوعي والانفتاح.
فاطمة(ع) في تجلياتها الروحية
وهكذا، أيها الأحبة، عاشت الزهراء(ع) إنسانيتها في أبهى تجلياتها، وعندما كانت تعبد الله تعالى في محرابها، كانت تفكر في الناس الآخرين قبل أن تفكر في نفسها. نحن عندما نريد أن نبلغ القمّة في القيمة الروحية، فإنّ ما نقوم به لنبلغ هذا المستوى، هو أنّنا نسعى إلى التعامل مع الناس كأنفسنا: "لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، ويكره له ما يكره لها". أما الزهراء(ع) فقد كانت تقدّم الناس على نفسها، فكانت تحب كل الناس، وتفكر فيهم، وتحمل همومهم، وتدعو لهم في كل مشاكلهم قبل أن تدعو لنفسها. ينقل عنها ولدها الإمام الحسن(ع)، أنها كانت تقوم الليل في محرابها حتى تتورّم قدماها، وكانت تدعو للمؤمنين والمؤمنات ولا تدعو لنفسها، وشعر ولدها، وكان في طفولته الأولى، أنها بحاجة إلى أن تدعو لنفسها أكثر، لأنها كانت ناحلة الجسم، فقال لها: "يا أماه، لمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟" قالت(ع): "يا بني، الجار ثم الدار".
إنّ هذا يعلّمنا أنّ علينا أن نفكر في الآخرين، أن نعمل على رفع مستواهم، وأن نحلّ كل مشاكلهم ونضمِّد جراحهم ونعيش كل آلامهم ونسعد بسعادتهم، ويعلّمنا أيضاً أنه عندما نكون بين يدي الله، فإنّ علينا أن نفكر في الناس كلهم ثم نفكر في أنفسنا. ذلك هو سر أهل البيت(ع): {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب:33]، كل رجس المادة، ورجس الذات والمطامع، كل الرجس الذي يحبس الإنسان في زنزانة ذاته ويمنعه من أن يعيش إنسانيته برحابتها. ذلك هو سر أهل البيت(ع) الذين يعلّمون الإنسان أن يشعر بأنّه مع الإنسان الآخر وليس فوقه، وتلك هي الطهارة، طهارة الفكر عندما ينفتح على الحق، وطهارة القلب عندما ينفتح على الحب للإنسان كله، وطهارة الطاقة عندما تتحرك من أجل أن ترفع مستوى الإنسان.
{ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ـ وقد فسِّر الطّعام بالعلم، فهم(ع) يعطون العلم لكلّ من يحتاج إليه، والعالِم لا يتكبر على من يعلّمه ليشعر بالفوقية، لأنّ العلم يُخرج الروح من الاختناق داخل ذاتها، ويغذّيها بالخير والعدل الذي يتّسع الناس كلّهم ـ إنما نطعمكم لوجه الله ـ فنحن نعيش مع الله، وكل أحلامنا تتحرك في آفاقه، وكل رسالتنا تمشي في دروبه ـ لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً} [الإنسان:8-9].
تلك هي، أيها الأحبة، قصة أهل البيت(ع)، قصتهم في هذه الرحابة الفكرية والروحية والحركية في الانفتاح على كل القضايا الإنسانية. ولذلك عندما ننفتح عليهم، فإننا لا نريد أن نضيّق مواقعهم ولا أن نحصرها في الزنازين المذهبية والطائفية، لأنهم شيء فوق المذهب وفوق الطائفة، هم شيء في الرسالة، فإذا فتشتم عنهم فستجدونهم في معنى الرسالة.
أهل البيت(ع) القرآن الناطق
ولذلك كان منطقهم القرآن، وكان خلقهم القرآن الكريم كما كان جدّهم رسول الله، وكانوا يريدون للقرآن أن يتحرك في الواقع، لا أن يبقى كتاباً على الرفوف أو كتاباً معلّقاً كزينة على الجدران أو كتاباً للإعلان عن احتفال أو مأتم، كانوا يريدون للقرآن أن يمشي في دروب المستضعفين، وأن يتعملق على قصور المستكبرين من أجل أن يحطم استكبارهم، وكانوا يريدون للقرآن أن يتحرك من أجل أن يؤنسن الإنسان، لا أن يكون في خدمة أصحاب الجلالة بدون جلالة، والفخامة بدون فخامة، والسيادة بدون سيادة من خلال وعاظ السلاطين، لأن القرآن فوق السلاطين، ويريدهم أن يكونوا سلاطين على أنفسهم، لا سلاطين على غيرهم لحساب أنفسهم.
الزهراء(ع) العالمة المعلِّمةأيها الأحبة، لقد كانت الزهراء(ع) تعيش ربة بيت، وكانت مثقلةً بكل مسؤولية بيتها، ولكنّها لم تتأفف من ذلك كله، بل كانت تعيش في بيتها ومع أولادها، فتحضنهم وتربيهم وتطعمهم وتخدمهم، وكانت مع علي(ع) تهيّىء لهم بيتاً إسلامياً كأفضل ما يتنفس المسلم في بيت إسلامي، وكانت تحتضن أباها رسول الله(ص) عندما كان يأتي إليها بين وقت وآخر، وكانت في الوقت نفسه تجمع النساء لتعلّمهن وتثقفهنّ وتربيهنّ، وينقل كتّاب سيرتها أنه جاءها رجل وقال لها: "يا ابنة رسول الله، هل ترك رسول الله عندك شيئاً تطرفنيه؟" فقالت لخادمتها: "هاتِ تلك الحريرة"، فطلبتها فلم تجدها، فقالت(ع): "ويحكِ، اطلبيها، فإنها تعدل عندي حسناً وحسيناً"، ونحن نعرف عظمة الحسن والحسين في نفس الزهراء(ع)، ولكن العلم، ولاسيما إذا كان علم رسول الله الذي ينفتح على الإنسان كله، كان يمثل القيمة الكبرى عندها.
وعاشت الزهراء(ع) أكثر من موقع ألم، وأكثر من حالة حزن، فتفاعل حزنها على رسول الله(ص) مع حزنها على الواقع الإسلامي آنذاك، ولأول مرة، تنطلق امرأة لتخطب في مسجد رسول الله(ص)، ولو درسنا هذه الخطبة، لاطّلعنا على محاضرة تنفتح على الفكر الإسلامي في المجال العقيدي، وعلى التشريع الإسلامي في المجال العملي، وعلى نقد الواقع الإسلامي والتوجيه لسدّ الثغرات الموجودة فيه.
وعلى الرغم من آلامها الكثيرة وقساوة هذه الآلام، إلا أنّها لم تتحدث عنها، بل كانت تفكر في القضايا العامة، ولم تفكر في القضايا الخاصة، لتعطينا في مدى الزمن درساً أن على الإنسان المسلم الواعي أن يفكر دائماً في القضايا العامة التي تمسّ حياة الناس، وأن لا يخلط بين القضايا العامة والقضايا الخاصة، وأن لا يستعمل العام لخدمة الخاص، تماماً كما كان علي(ع) يقول عندما كان يواجه كل تلك الأحداث: "لأسلمنّ ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جورٌ إلا عليّ خاصة"، أن أُظلم أنا فليست مشكلة، ولكن أن يُظلم المسلمون تلك هي المشكلة، لأنّه كان يجد حقّه في سلامة الإسلام كله والمسلمين كلهم، ولم يسمح لأحد بأن يستغلّ موقفه، كما نسمح نحن اليوم للمستكبرين والظالمين بأن يستغلوا مواقفنا ويلعبوا بمشاعرنا وعواطفنا.
تذكر كتب السيرة، أنه جاءه أبو سفيان ومعه العباس بن عبد المطلب عمه، فقال له أبو سفيان مُدَّ يدك لأبايعك، والله لأملأنّها عليهم خيلاً ورجلاً، وظنّ أن ما يقوم به يمثل ورقةً يمكن أن يلعب بها، فقال(ع) له: متى كنت مخلصاً للإسلام يا أبا سفيان، إن قضيتي ليست قضية الخلافة، ولكنّها قضية الإسلام.
وهكذا قال(ع): "فأمسكت يدي، حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام، يدعون محق دين محمد، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله، أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب، أو كما يتقشع السحاب، فنهضت في تلك الأحداث، حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتنهنه". ذلك سر علي(ع) كما هو سر الزهراء(ع) وسر أهل البيت(ع)، وذلك هو سر الإسلام في كل صفائه ونقائه.
إثم العصبية وحريّة الفكر
ونحن عندما نكون مع أهل البيت(ع)، لا نكون في رحلة في التاريخ، لأنّ {في قصصهم عبرة لأولي الألباب} [يوسف:111]، فتاريخهم هو عمق حاضرنا، لأن مضمون هذا التاريخ هو مضمون الحياة، وهو سرنا نحن الآن. لقد واجهت السيدة الزهراء(ع) العصبيّة بالرغم من كل آلامها، وحاربها علي(ع) وكل أهل البيت، وقالها الإمام علي بن الحسين زين العابدين(ع): "العصبية التي يأثم عليها صاحبها، أن يرى الرجل شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين، وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه، ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم". نحن مجتمع العصبيات، العصبية للذات، والعصبية للعائلة، والعصبية للحزب، والعصبية للمنطقة، وللطائفة، وللمذهب، حتى صرنا نتعصب للأحجار.
والعصبية، أيها الأحبة، انغلاق، أن تتعصب معناه أن تحبس نفسك في الزنزانة، المتعصبون ليسوا أصحاب فكر، فإذا كنت تريد أن تكون صاحب فكر، فكن ملتزماً ولا تكن متعصباً، وإذا اقتنعت بفكرك فقف معه، إلا أن يقنعك الآخر بأنه خطأ، وإذا كنت ترى أن من حقك أن تكون لك الحرية في أن تنتمي إلى فكر معيّن، فلماذا تمنع الآخر من أن تكون له الحرية في أن يفكر بطريقة مختلفة، تختلف مع ما تفكر فيه؟! ليس من الضروري أن يكون الاختلاف سلبياً، لأنّ الاختلاف عندما يتحرك في خط الفكر فقد يغني الفكر، والحوار هو الوسيلة من أجل أن يتلقّح فكر بفكر، أو يقنع فكرٌ فكراً.
لكن مشكلتنا، أيها الأحبة، في الدين، في السياسة، في الاجتماع، في كل ما نأخذ فيه، أنّه عندما يحدّثنا بعض الناس عن فكره، فإننا نرجمه بشكلٍ غريزي، لأنّ غرائزنا هي التي تتحرك في خطوطنا الفكرية، وإلا لماذا كل هذه الحروب المذهبية والطائفية والسياسية؟ لو حاربتني، فهل تستطيع بالرصاصة التي تطلقها عليّ أن تقنعني؟ وهل أستطيع أن أقنعك بالرصاصة؟
لماذا نخاف عندما تتنوع أفكارنا ومذاهبنا وطوائفنا وسياساتنا؟ لماذا نخاف في لبنان ونحن منذ مدة نتحدث عن أنّ وضع لبنان خاص، ذلك لأنّ لبنان فيه طوائف مختلفة ومذاهب وتيارات مختلفة؟ ليكن ذلك، فلماذا لا تكون هناك حوارات صريحة؟ لماذا نحاول أن نغلّف الكلمات عندما نحاور بعضنا بعضاً؟ لأننا نخاف من عري الكلمات، لأننا لسنا مستعدين لأن نتقبل مضمون الكلمة، ولذلك فإننا نعمل دائماً على الغلاف، أصبحت صناعتنا كيف نغلّف ديننا، وكيف نغلّف سياستنا، وكيف نغلّف حزبياتنا، الغلاف هو ما نتحدث به مع بعضنا البعض، أما ما هو داخل الغلاف، فمن الذي يفحصه أو يتحمل ما فيه؟
أيها الأحبة، إنّ معنى أن تكون حضارياً، هو أن تقبلني كما أنا وأقبلك كما أنت، أن تحاورني من خلال ما أؤمن به من فكر دون عقدة، وأن أحاورك دون عقدة، عند ذلك تتحرك في خط الحضارة، أما عندما تتعقد لأني خالفتك ولأني حاورتك وناقشتك، فهذا أبعد ما يكون عن الحضارة. بعض الناس يقول: "أنا عقلي هكذا، والله قد خلقني هكذا، ومن غير الممكن أن أتغير"، لماذا؟ إنّ الله تعالى خلق العقل مصنعاً، وأنت الذي تضع المواد الخام في هذا المصنع لتصنّعها، فلماذا تصنع العصبيات في داخل عقلك، ولا تقبل أن تناقش أو تسمع؟ إنّ الله سبحانه وتعالى يقول: {فبشّر عبادِ* الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} [الزمر:17-18]، ويقول: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} [النحل:125]. إن أفكارنا لم تخلق معنا، إنها أمور ورثناها أو اكتسبناها، فلماذا نصرّ على ما ورثناه، وقد يبلى ما ورثناه؟ لماذا نصرّ على ما اكتسبناه، وقد نجد أحسن مما اكتسبناه؟
أيها الأحبة، لا بد من أن نتغير من الداخل، نحن بحاجة إلى أن نعيد النظر في تكوين ذهنياتنا، وفي تكوين وسائلنا للحياة الاجتماعية التي نعيشها...
لذلك، إن علينا إذا أردنا أن نكون أمةً تفكر في المستقبل، أن ندرس ما حولنا ومن حولنا، فكل القضايا الداخلية تنتظر، ولكن القضايا الاستراتيجية التي تضغط على القضايا الداخلية لا تنتظر، والقضايا الاستراتيجية هي التي تخطط لنا المستقبل.
وأقول للشباب: أنتم طليعة المستقبل، لا تستغرقوا في الماضي، خذوا من الماضي ما يبقى للحاضر والمستقبل، {تلك أمةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون} [البقرة:134]، ولا تستغرقوا في جزئيات الحاضر، بل كونوا المستقبليين في حجم القضايا الكبرى للمستقبل.
أيها الأحبة، الفكر فريضة، "تفكر ساعة خير من عبادة سنة"، فكروا، لا تقولوا لأحد أن يفكر لحسابكم، لا تقولوا لأحد: فكّر لنا، قولوا: فكر معنا، لنفكر معاً، وعندما نفكر معاً نستطيع أن نكتشف الحقيقة ونستطيع أن نضع أول حجر في أساس المستقبل.
ونبقى مع الزهراء(ع) مع ما قاله شوقي (أمير الشعراء):
ما تمـنّى غيـرها نسلاً ومن يلـد الزهراء يزهد في سواها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
--------------المصدر:
جريدة بينات
محاضرة لسماحة السيد فضل الله ألقاها في صور بمناسبة ولادة السيدة الزهراء(ع)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
{همت والشوق جنني}

{همت والشوق جنني}


المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 21/06/2008

الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ   الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2008 6:09 am

*عهدالعبرات*


السلام على فاطمة الزهراء وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ورحمة الله وبركاته

وحشرك الله مع فاطمة الزهراء مشكوره على الموضوع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسيرة عاشق

اسيرة عاشق


المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
الموقع : ولائيه

الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ   الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2008 7:49 am

سلام الله عليها

كميه رائعه من المعلومات التي تعتبر نقطه في بحر

فضائل الزهراء كثيره ومنزلتها عظيمه

معكم سادتي لا مع أعدائكم

بارك الله فيك

ودمتي
بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شوق المحب




المساهمات : 732
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ   الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Emptyالأربعاء يوليو 02, 2008 12:38 am


عهد العبرات

بارك الله بك أختي الكريمه

و بوركت يداك المباركة

الله يعطيك الف الف عافية

نسألكم الدعاء

تـــــحــــيـــــــSHOOGـــــــــاتـــــي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عهد العبرات

عهد العبرات


المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ   الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ Emptyالخميس يوليو 03, 2008 4:35 am

مـــــــ شـــ كــــ ورـــــــــــــــين
الله يعطيكـــــــــــــــــــم العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزهراءعليه السلام الرسالية القدوة في مدى التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alnabras.yoo7.com :: البوابة العامه :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: