alnabras.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

alnabras.yoo7.com

ثفافي واجتماعي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عهد العبرات

عهد العبرات


المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة   الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2008 4:30 am

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة 196a8b7f5e


الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة
الإيمان والعمل الصالح

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد:
{من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنُحيينّه حياةً طيبةً ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [النحل:97]. ويقول سبحانه: {فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين} [القصص:67]، وقال سبحانه: {ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى} [طه:75].
يؤكد الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات، أنّ العقيدة الإسلامية في برنامجها الفكري والعبادي تنفتح على العقل، وتتجذّر فيه، وتتحرك في واقع الإنسان وتمتد فيه، لأن الله تعالى خلق هذه الدنيا وخلق الإنسان فيها من أجل أن يملأها خيراً وعدلاً وإصلاحاً وصلاحاً من خلال الإيمان به، فالإيمان ليس مجرد حالة شخصية يرضى تعالى من الإنسان أن يختزنها في نفسه، ولكنّه يمثّل حركةً في الواقع ينطلق بها الإنسان ليغيّر من أوضاع الحياة، ليجعلها على الصورة التي يحبها الله ويرضاها.
ولذلك، فإن الله تعالى لازم بين الإيمان والعمل الصالح، فلا يكفي الإنسان أن يكون مؤمناً بدون عملٍ صالح، ولا أن يكون صالحاً بدون إيمان، لأن الإيمان هو الذي يعطي للعمل حيويته وروحيته، وهو الذي يرتفع به إلى الله، كما أن العمل إذا لم ينطلق من الإيمان، فإنه لا يمكن أن يرتفع إلى الدرجات العلى.
وقد أكد رسول الله(ص) والأئمة من أهل البيت(ع) الجانب العملي في خط الجانب الإيماني، وهذا ما نقرأه في كلام الإمام عليّ (ع) عندما كان يخاطب الناس في عهده: "العمل العمل، ثم النهاية النهاية ـ التي تنتهي بكم من خلال أعمالكم إلى الحصول على النهاية السعيدة ـ والاستقامة الاستقامة ـ لأن الله يريد للإنسان أن يستقيم على خط التوحيد، فلا يتحرك وهو يحمل إيمانه يميناً ويساراً، بل أن يظل في خط الاستقامة الذي يطلّ من بدايته على النهاية ـ ثم الصبر الصبر ـ لأن الاستقامة على الخط الذي يريده الله، على الرغم مما يمكن أن يعترض ذلك من مصاعب ومشاكل، يحتاج من الإنسان إلى الصبر والتماسك، حتى لا تسقطه المشاكل، ولا تهزّه الأوضاع القلقة ـ والورع الورع ـ الورع عن محارم الله تعالى، لأن الإنسان الذي يؤمن بربه، لا بد من أن يخاف مقامه، فيمنعه ذلك من ارتكاب الخطايا والاستغراق في المعصية ـ إن لكم نهاية ـ وهي الدار الآخرة {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء:88-89] ـ فانتهوا إلى نهايتكم".
القلق الإيماني
ويحدثنا الإمام عليّ(ع) عن بعض النماذج القلقة في الدنيا، وينهانا عن أن نكون مثلها. يقول(ع): "لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل ـ فبعض الناس يفكر في أن يدخل الجنة ويتمنى على الله ذلك، ولكنه لا يعمل للسير في طريق الجنة، ولا يعمل بالتقوى، وقد ربط سبحانه وتعالى دخول الجنة بالتقوى، قال تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنّة عرضها السموات والأرض أُعدّت للمتقين} [آل عمران:133]، فالجنة إنما هي لمن اتقى الله. وقد ورد في الحديث عن الإمام الصادق(ع)، وكان بعض أصحابه يحدّثه عن أن فلاناً يرجو الجنة ويخاف من النار، فقال(ع) له: "كذِبوا، ليسوا براجين، إنّ من رجا شيئاً طلبه، ومن خاف من شيء هرب منه". ـ يحبّ الصالحين ـ يمدح فلاناً لأنه طيّب وصالح وخيّر ـ ولا يعمل عملهم، ويبغض المذنبين وهو أحدهم ـ فهو يبغض المذنبين، ولكن عندما تدرس طريقته في الحياة، تجده يمارس الخطيئة ويعمل الذنب ـ يخاف على غيره بأدنى من ذنبه ـ يخاف على الآخر أن يدخل النار بسبب ذنبه، ولا يخاف على نفسه مع أنّ ذنبه أكبر من ذنب الآخر ـ ويرجو لنفسه بأكثر من عمله... يقصّر إذا عمِل، ويبالغ إذا سأل... فهو بالقول مدلّ، ومن العمل مقل".
أعمالٌ للدنيا والآخرة
ويتوجه الإمام عليّ(ع) إلى الناس كافة بالقول: "فاعملوا وأنتم في نفس البقاء ـ أنتم الآن في الدنيا أحياء، وهذه فرصتكم للعمل الصالح ـ والصحف منشورة، والتوبة مبسوطة ـ فرص التوبة موجودة أمامكم ـ والمدبر يُدعى، والمسيء يُرجى، قبل أن يخمد العمل ـ عندما تنطفئ الحياة ـ وينقطع المهل".
ويقول تعالى: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يُجز به ولا يجد له من دون الله وليّاً ولا نصيراً* ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيراً} [النساء:123-124].
ويقول رسول الله(ص): "يتبع الميت ثلاثة: أهله وماله وعمله، فيرجع اثنان ويبقى واحد، يرجع أهله وماله ويبقى عمله". فاعمل لكي تبقي معك في قبرك ما ينفعك. وفي ذلك قال رسول الله(ص): "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ـ الصدقة الجارية كالماء الجاري، فما دام الناس ينتفعون بها، فإن أجر ذلك يعود عليه ـ أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، في الغالب نحن نهتم بعمل أولادنا ومستقبلهم في الدنيا، أما ما هو مصيرهم في الآخرة؟ فإن الغالب من الناس لا يلتفتون إلى هذه الناحية.
ويقول رسول الله(ص): "سبعة أسباب يُكتب للعبد ثوابها بعد وفاته: رجل غرس نخلاً ـ ومعنى ذلك أنه يُطعم الناس من هذا النخل وهو ميّت ـ أو حفر بئراً، أو أجرى نهراً ـ فتح مجالاً في النهر لسقاية الأرض، فتخصب ويستقي الناس ـ أو بنى مسجداً، أو كتب مصحفاً ـ بمعنى طبع مصحفاً ـ أو ورّث علماً ـ إما ربّى علماء ينفعون الناس، أو ترك كتباً ينتفع الناس بها ـ أو خلَّف ولداً صالحاً يستغفر له بعد وفاته".
عناصر الفوز بالجنة
ويقول عليّ(ع): "شتّان بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته ـ فعندما تؤيد الظالمين أو تزني أو تسرق أو تأكل أموال الناس بالباطل، قد تلتذ بهذا العمل، ولكن اللذة تذهب ويبقى الحساب والمسؤولية ـ وعمل تذهب مؤونته ـ عندما تعبد الله وتحسن إلى الناس وتقوم بأعمال الخير، فإنّ تعب هذا العمل يذهب ـ ويبقى أجره".
وأخيراً، هناك سورة في القرآن الكريم تؤكد عناصر النجاح للإنسان، على المستوى الفردي وعلى المستوى الاجتماعي، يقول تعالى: {والعصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا ـ الذين عاشوا الإيمان في قلوبهم ـ وعملوا الصالحات ـ في حياتهم ـ وتواصوا بالحق ـ عندما ترد عليهم الشبهات من الكفار والمضللين، يوصي أحدهم الآخر بالالتزام بالحق ـ وتواصوا بالصبر} [سورة العصر]، لأن الحق مرّ وكريه طعمه، ولذلك لا بد من أن نوصي بعضنا بعضاً بالصّبر.
إنّ الدنيا فانية، وعندما يأتي الأجل، لا يبقى للإنسان إلا عمله {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره* ومن يعمل مثقال ذرة شراً خيره} [الزلزلة:7-8].
--------------المصدر:
منقول
جريدة بينات
سماحة آية الله العظمى المرجع السيد محمد حسين فضل الله
خطبة الجمعة>27/06/2008 - 23 جمادى الثانية 1429 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شوق المحب




المساهمات : 732
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة   الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Emptyالأربعاء يوليو 02, 2008 1:14 am

أحسنتم على الموعظة والتذكير

جزاكم الله ألف خير


تـــــحــــيـــــــSHOOGـــــــــاتـــــي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسيرة عاشق

اسيرة عاشق


المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
الموقع : ولائيه

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة   الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Emptyالأربعاء يوليو 02, 2008 1:24 am

ماشاء الله

دائماً في القمه وبطريق التميز والأبداع

لكي ارق التحايا والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
متيم بلا عنوان

متيم بلا عنوان


المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 21/06/2008

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة   الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Emptyالأربعاء يوليو 02, 2008 4:25 pm

طرح قمه في الروعه

في ميزان اعمالك ان شاء الله

وتقبلي تحيتي Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريم البوادي

ريم البوادي


المساهمات : 517
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة   الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Emptyالأربعاء يوليو 02, 2008 4:34 pm

جزيتي خيرا اخيتي

في ميزان اعمالك ان شاء الله

وتقبلي تحيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عهد العبرات

عهد العبرات


المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة   الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة Emptyالخميس يوليو 03, 2008 4:16 am

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة 7c52354add

الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة A60ada91e6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان يجسِّده العمل والعمل الصالح هو الطريق إلى الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alnabras.yoo7.com :: البوابة العامه :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: